..
English

معززًا دوره في دعم جهود المجتمع المحلي بنك نزوى يرعى مهرجان سمائل الأول

Main Image

في اطار سعيه الحثيث على دعم الفعاليات الهادفة والرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، قام بنك نزوى- البنك الإسلامي الأول والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- برعاية مهرجان سمائل الأول، الذي يقام خلال الفترة من (٢٠ أكتوبر وحتى ٢٦ نوفمبر الجاري)، والذي  يهدف لإثراء ولاية سمائل بالفعاليات التي تخدم المجتمع في الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية ويتزامن إقامة فعاليات المهرجان مع  احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني (52) المجيد. كما جاء مهرجان سمائل الأول ليسهم في تفعيل الأدوار المجتمعية، ودعم التنمية في الولاية، والترويج لها سياحيا وتاريخيا وتراثيا.

تتضمن  فعاليات مهرجان سمائل الأول، ملتقى سمائل الاقتصادي « الممكنات والفرص المتاحة» والذي اقيم في يوم الأربعاء (١٦) نوفمبر برعاية معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهو عبارة عن ندوة وجلسة حوارية تشارك فيها المؤسسات المدعوة، ويصاحب الملتقى معرض المنتجات الصناعية، ورواد الأعمال يومي الأربعاء والخميس (١٦-١٧) نوفمبر. وشارك بنك نزوى بشكل فعال في المهرجان حيث قدم الفاضل سيف بن عبد الله الرواحي مساعد مدير عام الاستثمار والخزينة والخدمات المصرفية الحكومية وتمويل المشاريع في بنك نزوى كلمة  حملت عنوان "دور الصيرفة الإسلامية في دعم المشاريع" وتطرق فيها للحديث عن دور وتطور قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان والإنجازات التي حققها بنك نزوى في القطاع والأهداف المستقبلية التي يسعى البنك الوصول اليها.

 وتنوعت الفعاليات الرياضية بين ماراثون سمائل لفئتي العموم والناشئين، و مهرجان عرضة الفروسية ، وفعالية اكتشف سمائل « مسارات مشي بولاية سمائل»، وتكون بـ(4) مسارات من أماكن مختلفة تلتقي جميعها في حصن سمائل، ويتوقع مشاركة أكثر من (٢٠٠) مشارك، وبطولة الرماية وستكون مفتوحة للجميع من داخل الولاية وخارجها. والفعالية الرياضية الأخيرة ستكون بطولة ملتقى الفيحاء لكرة القدم بمشاركة (١٦) فريقًا وتقام على ملعب نادي سمائل.

حول المهرجان علق الفاضل " سيف بن عبد الله الرواحي " في بنك نزوى بقوله " نحن في بنك نزوى لطالما كنا حريصين على رعاية هذا النوع من الفعاليات التي من شأنها أن توفر فرصا للإستثمار في مختلف محافظات وولايات السلطنة وتساهم في استدامتها، لاسيما الدور الكبير التي تلعبة في تنشيط السياحة في المنطقة مما يعود بالنفع على الولاية والبلاد بشكل عام، وتتوافق أهداف المهرجان مع رؤية البنك الرامية إلى تعزيز الإستثمار في السلطنة وتبني الممارسات المستدامة، والتي تتماشى بدورها مع رؤية عُمان 2040 الذي تهدف الى تحقيق نمو شامل مستدام في جميع القطاعات".

وأردف الفاضل الرواحي " في الحقيقة نشجع على إقامة  مثل هذه المهرجانات في كافة محافظات وولايات سلطنة عمان؛ لما تحتويه من منافع عديدة، والتي بدورها  تُعرِّف أبناء المجتمع بما تتضمنه الولايات من إمكانيات وإرث وعادات وتقاليد وكذلك التعريف بالمقوِّمات السياحية التي تحملة. ويعد مهرجان سمائل الأول من المهرجانات الجماهيرية، ويتناول الكثير من الجوانب الاقتصادية والثقافية والترفيهية والجوانب الاجتماعية الأخرى".

بصفته رائد الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان يكرس بنك نزوى جهوده في أن يصبح مساهماً فعال في نمو اقتصاد البلاد. وتغطي مساهمات البنك الإستثمارية مختلف ولايات السلطنة بما في ذلك ولاية سمائل . ويكمل البنك مساعيه للإنخراط في العديد من المشاريع الإقليمية ، مثل  مشاريع البناء الأمن الغذائي والتمويل الصديق للبيئة/الأخضر.ويتمتع البنك  أيضًا بحضور قوي في مجال التجزئة في المنطقة ،بشبكة فروعها التي تعمل بكامل طاقتها لخدمة عملائها . بنك نزوى في وضع مثالي لدفع عملية التوسع في قطاع الصيرفة الإسلامية  وترسيخ ريادته في الصناعة من خلال دعمه  لهذه المبادرات الهادفة.

والجدير بالذكر أن مهرجان سمائل يحظى بدعم حكومي من عدد من الجهات الحكومية منها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة التنمية الاجتماعية والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية. ويدخل مهرجان سمائل الأول ضمن إطار المهرجانات التي تدعم التوجه العام الذي تنتهجه سلطنة عمان. ومن أهم الأهداف الرئيسية لتنظيم مهرجان سمائل هو إثراء ولاية سمائل بالفعاليات التي تخدم المجتمع على جميع الأصعدة>

وانعكس التزام بنك نزوى، رائد الصيرفة الإسلامية، في خدمة المجتمع المحلي خلال الأعوام الماضية، من خلال تنفيذه ودعم العديد من المبادرات والفعاليات الوطنية التي تهدف إلى تطوير مختلف القطاعات والمؤسسات.  وبالتالي المساهمة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، كما يسعى بنك نزوى إلى غرس ثقافة المسؤولية والعطاء المجتمعي بين المؤسسات بهدف إحداث نتائج إيجابية ومستدامة تعود بالنفع على البلاد والمجتمع.

 



الآلات الحاسبة