..
English

في إطار دعم الجهود المبذولة لتنمية وتطوير المنظومة الوقفية بنك نزوى يشارك في رعاية الملتقى الوقفي الأول - ¬شهد الملتقى توقيع بنك نزوى اتفاقية اطلاق المنصة التعليمية حول الوقف

Main Image

تجسيدًا لحرصه على دعم منظومة العمل الوقفي في سلطنة عُمان، شارك بنك نزوى في رعاية الملتقى الوقفي الأول، والذي نظمته مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بفندق شيراتون، ويهدف إلــى تمكين العمــل المؤسسي الوقفــي في السلطنة. وتأتي رعاية البنك للملتقى الوقفي الأول في إطار التزامه بدعم الجهود المبذولة لتنمية وتطوير قطاع الوقف في السلطنة والذي يعد أحد أهم الأدوات الاستثمارية المتوافقة مع مبادئ واحكام الشريعة الإسلامية، وتسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي.

رعى حفل افتتاح الملتقى معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، الأمين العام مجلس الوزارء بحضور نخبة من خبراء القطاع الوقفي وممثلين عن القطاعين العام والخاص، واشتمل على تقديم جلسات نقاشية تناولت عدة مواضيع متمثلة في تفعيل الشراكة الوقفية بين المؤسسات الوقفية، وآلية إدارة المؤسسات الوقفية والممارسات الناجعة للتنظيم الإداري والأسس الفقهية في إدارة الاوقاف، فضلاً عن استعراض الضوابط والأطر المتعلقة بالاستثمار الوقفي والتحديات التي تواجه المؤسسات في الاستثمار الوقفي.

وتعليقاً على ذلك، قال الفاضل خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "تشهد منظومة الوقف في سلطنة عُمان تطورات ملحوظة بفضل جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية في النهوض بالأوقاف وفق حوكمة وضوابط محددة. حيث يعد الملتقى السنوي للمؤسسات الوقفية بمثابة منصة مثالية لاستقطاب المؤسسات الوقفية والمشتغلين والمهتمين في مجال الأوقاف تحت مظلة واحدة لإبراز أهمية وجود المؤسسات الوقفية، ودور الأوقاف في تنمية المجتمع والإسهام في تطوره وتقدمه إلى جانب مؤسسات الدولة الأخرى. وقد ساهم هذا الملتقى في تعزيــز التواصــل والتعــاون بيــن المؤسســات الوقفيــة فــي الســلطنة مــن خلال تبــادل الخبــرات والمعرفة ونقــل التجــارب فيمــا بينهــا، فضلاً عن تطوير بعض الجوانب المتعلقة بإدارة المنظومة الوقفية بالسلطنة."

وشارك الفاضل خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى في الجلسة النقاشية والتي تناولت موضوع "الشراكة الوقفية..تعاون وتكامل" في الوقت الذي استعرضت تفعيل الشراكة الوقفية بين المؤسسات الوقفية ومؤسسات القطاع الخاص. وسلط خلالها الضوء على جهود بنك نزوى في تطوير المنظومة الوقفية في عمان وتعزيز الوعي الوقفي، فضلاً عن مناقشة التحديات التي تواجه المؤسسات الوقفية وغيرها من المؤسسات  لتعزيز التكامل فيما بينهما.

كما صاحب الملتقى إقامة حلقات عمل تناولت عددا من المواضيع المتعلقة بالقطاع الوقفي؛ شملت حوكمة المؤسسات الوقفية، ودراسات الجدوى للمشاريع الاستثمارية الوقفية، و تسويق العمل الوقفي.

وأضاف الكايد: "استرشاداً بمبادئ الشريعة الإسلامية وانطلاقا من إيماننا الراسخ بأهمية أنشطة المسؤولية المجتمعية الهادفة نحو خدمة المجتمع ،  يستمر بنك نزوى في دعم تعزيز التنمية الاجتماعية والاستثمارية من خلال شراكاتنا المثمرة مع مختلف المؤسسات. وما رعايتنا للملتقى الوقفي الأول إلا ترجمة لهذه الفلسفة. وتشكل المؤسسات الوقفية في الوقت الراهن عاملاً من عوامل الرفد المجتمعي، وعليه يتحتم تفعيل الدور التكاملي بين القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية لدعم المؤسسات الوقفية. وبدورنا، سنستمر في دعم جهود المؤسسات الوقفية الرامية إلى نشر الوعي حول مفهوم الوقف وتأثيره على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي."

كما شهد الملتقى توقيع بنك نزوى مذكرة التفاهم مع مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية لتدشين منصة تعليمية تهدف إلى إبراز صورة متكاملة للوقف وتعزيز الوعي الوقفي في المجتمع المحلي، حيث تشتمل المنصة على دروس مرئية متعددة في الجانب الشرعي والقانوني والاستثماري والإداري والتاريخي. ويأتي ذلك انطلاقاً من جهوده المستمرة في توسيع نطاق الاستثمار في مشاريع التمويل الإسلامي بما في ذلك الوقف.

يذكر أن بنك نزوى يساهم في تعزيز العمل الوقفي في السلطنة من خلال تقديم التسهيلات للمؤسسات الوقفية والمتعلقة بفتح الحسابات و تثمير الأموال وتقديم الاستشارات المالية في المشاريع الاستثمارية، إلى جانب تقييم المخاطر قبل دخول المؤسسات الوقفية في المشاريع الاستثمارية.

وباعتباره أول بنك إسلامي في السلطنة، يواصل بنك نزوى التزامه بزيادة الوعي بمفاهيم ومبادئ التمويل الإسلامي مع أفراد المجتمع في كافة أرجاء السلطنة، حيث يسعى إلى الارتقاء بمكونات الاقتصاد الإسلامي لتكون رافدا ومساهما في  دعم النمو الاقتصادي وذلك من خلال التكامل مع مختلف المؤسسات،



الآلات الحاسبة