..
English

بنك نزوى يشارك في النسخة الرابعة من مجلس الحوكمة والأخلاقيات مع نخبة من الخبراء المصرفيين بالمنطقة

Main Image

شاركَ بنك نزوى مؤخراً كراعٍ رئيسي في النسخة الرابعة من مجلس الحوكمة والأخلاقيات التابع لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي). وتحت رعاية سعادة حمود بن سنجور الزدجالي، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، أقيمت نسخة هذا العام من المجلس في كلية الدراسات المصرفية والمالية حيث جمعتَ بين نخبة من أبرز الخبراء المصرفيين والماليين في المنطقة. وتضمنت قائمة الحضور فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، والدكتور عشرت حسين، رئيس مجلس الحوكمة والأخلاقيات والمحافظ الأسبق لبنك باكستان. وخلال هذه الفعالية المميزة، انضم خالد الكايد، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، إلى حلقة نقاشية سلط خلالها الضوء على الأطر التنظيمية لقطاع الصيرفة الإسلامية.

وتعليقاً على ذلك، قال خالد الكايد: “يتفردَ مجلس الحوكمة والأخلاقيات كونه منصة تجمع بين أبرز الشركاء والرواد والخبراء المصرفيين والماليين في المنطقة لمشاركة أفضل الممارسات ورسم خارطة طريق تضمنَ تقدم وازدهار قطاع الصيرفة الإسلامية. وخلال الأعوام القليلة الماضية، شهد القطاع نمواً متسارعاً على جميع الأصعدة وهو الأمر الذي يظهر جلياً في الإقبال المتزايد على البنوك الإسلامية بدلاً من البنوك التقليدية. وبفضل الأساسات الراسخة والمبادئ القوية التي بني عليها القطاع، نتوقع نمو الصيرفة الإسلامية في عٌمان لتصل إلى آفاقٍ جديدةٍ وغير مسبوقة من خلال التعاون المثمر لكل الشركاء والالتزام المتواصل بطرح حلول وخدمات على أعلى مستوى من الابتكار”.

وأضاف بقوله: “كلما شهد القطاع نمواً، كلما أصبح من الضروري مراجعة وتعديل الأطر التنظيمية والقانونية للصيرفة الإسلامية بما يتناسب مع هذا النمو. ومما لا شك فيه أن ذلك سيضمن توافق جميع المنتجات والخدمات مع المبادئ الشرعية بما يلبي المتطلبات المتنامية للزبائن”.

واستطرد قائلاً: “تتميز الأُطر التنظيمية التي وضعها البنك المركزي العُماني للصيرفة الإسلامية كونها شاملة ومتكاملة وتتضمن كافة التعليمات الخاصة بالبنوك الإسلامية بما يضمن نموها وتطورها. ومما لا شك فيه أننا محظوظين كبنوك إسلامية في عُمان بهذه القواعد والقوانين والأحكام التي تم سنَها منذ البداية والتي تضمن العمل وفقاً لأعلى المعايير التنظيمية في سوق مرن وديناميكي”.

وأكد الكايدَ على مستوى الشفافية والأمان المتميز الذي تنفرد به البنوك الإسلامية في عُمان، فضلاً عن تماشيها مع الشريعة والمعايير التنظيمية للبنك المركزي العُماني والتي ساهمت وتساهم في رسم ملامح مستقبل مشرق لهذا القطاع. وأثنى الرئيس التنفيذي على الجهود الدؤوبة التي يبذلها البنك المركزي العُماني لحماية مصالح المستثمرين والمودعين من خلال وضع أحكام وقواعد راسخة تضمن تطبيق أفضل الممارسات المصرفية، فضلاً عن دوره في إيجاد بيئة عمل متميزة تعزز من تطور السوق دون أي تقييد للابتكار والمنافسة.

واختتم الكايد بقوله: “من المهم مراجعة وتحديث أطر العمل التنظيمية والقانونية للصيرفة الإسلامية بما يتناسب مع ظروف السوق المتغيرة والنطاق المتزايد للمنتجات والخدمات المطروحة، وفي نفس الوقت، ضمان توافق هذه المنتجات والخدمات بشكل كاملٍ مع مبادئ الشريعة الإسلامية”.

جديرٌ بالذكر أنه ومنذ نشأته في عام 2013، أخذ بنك نزوى على عاتقه مسؤولية كونه مرجعاً موثوقاً وسفيراً للصيرفة الإسلامية في عُمان، حيث نظم وشارك في العديد من المُبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالتمويل الإسلامي ودوره في قطاعات مُختلفة من المُجتمع بالتزامن مع جهوده المتواصلة لإعداد روّاد المُستقبل الذين من شأنهم الارتقاء بهذه الصناعة والمُضي بها قدماً خلال الأعوام القادمة. هذا وفي إطار التزامه بالتعريف بمزايا الصيرفة الإسلامية المتوافقة مع الشريعة في عُمان، قام البنك بتنظيم العديد من الفعاليات التي تضمنت ندوات وحلقات عمل على مدار الأعوام الماضية. وتضمنت هذه الفعاليات البرنامج التثقيفي للصيرفة الإسلامية، وندوة المعرفة للصيرفة الإسلامية، فضلاً عن التعاون مع عددٍ من مؤسسات التعليم العالي من مختلف أرجاء العالم.



الآلات الحاسبة