..
English

تحقيقاً لاستراتيجية التوسّع في شبكة فروعه بنك نزوى يفتتح فرعه العاشر في بركاء

Main Image

مسقط، 29 ديسمبر 2014 – افتتح بنك نزوى، أول بنك إسلامي في السلطنة، فرعه العاشر محققاً بذلك خطته الاستراتيجية لتوسيع شبكة فروعه التي رسمها لعامي 2013 و 2014. ويمثّل الفرع الجديد في بركاء، في محافظة جنوب الباطنة، أحدث الخطوات التي قام بها البنك لإثراء الخدمة المصرفية في السلطنة من خلال طرح منتجات وخدمات تتوافق مع الشريعة الاسلامية وتلبّي تطلعات الزبائن من الأفراد والشركات.

وسيوفر فرع البنك في بركاء، والذي تمّ افتتاحه بشكل رسمي تحت رعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ جنوب الباطنة، مجموعة متكاملة من الخدمات والمنتجات المصرفية للأفراد بما في ذلك حسابات المعاملات والحسابات الاستثمارية، إضافة إلى الحلول التمويلية والاستثمارية المتنوعة كتمويل شراء سيارة والتمويل العقاري واستثمار المضاربة وغيرها من الخدمات الجديدة والمتفرّدة. علاوة على ذلك، يقدم الفرع مجموعة من المنتجات والخدمات التي صممت خصيصاً لتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات الحكومية.

وتعليقا على هذه الإضافة الجديدة في شبكة فروع البنك، قال الدكتور جميل الجارودي، الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: “لقد شهد البنك منذ تأسيسه نمواً مطرداً في جميع عملياته تماشياً مع الاستراتيجية التي وضعناها والتي تركّز في مجملها على تنمية ثلاثة محاور رئيسية تشمل تقديم خدمات ومنتجات مصرفية متطوّرة وجديدة، وتوسيع قاعدة زبائن البنك وشبكة فروعه، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بالصيرفة الاسلامية في السلطنة”. وأضاف بقوله: “ومن خلال هذه الخطة الواضحة أصبح بنك نزوى الخيار الأمثل للعديد من الزبائن الساعين إلى إيجاد بديل عملي لحلول الصيرفة التقليدية في السلطنة”.

واستطرد الجارودي قائلا: “هناك ترابط واضح بين نمو الصيرفة الاسلامية في السلطنة والتطور المُستمر لبنك نزوى، حيث قدم بديلاً للصيرفة التقليدية عبر مجموعته المتكاملة من الحلول المصرفية التي تلتزم بمبادئ الشريعة الاسلامية، في الوقت الذي أصبحت فيه التشريعات الحكومية تدعم تطوّر هذا القطاع المتنامي وتوجّهه.” واختتم حديثه بقوله: “إن الإنجازات البارزة التي حققها البنك حتى الآن على صعيد الصيرفة الاسلامية في السلطنة شكّلت قاعدة يمكن من خلالها زيادة رقعة سوق الصيرفة الاسلامية ومساهمته في تنمية الاقتصاد الوطني”.

كما وضّح الدكتور الجارودي بأن قطاع الصيرفة الاسلامية في عُمان سيشهد نمواً كبيراً وفقاً للتقارير الصادرة عن الخبراء في هذا القطاع، حيث يتوقع أن يبلغ مجموع أصوله 5 مليارات ريال عُماني بحلول عام 2018، بحيث يشكل ما مجمله 10% على الاقل من كامل حصة السوق.

جديرٌ بالذكر أن البنك وبعد تحقيقه لأهدافه الاستراتيجية فيما يتعلق بتوسيع شبكة فروعه، فإنّه سيواصل طرحه لحلول تمويل إسلامية أكثر تنوّعاً وتُغطي كافة القطاعات بهدف تمكين المجتمعات المحلية وتزويد الأفراد بالمعرفة الضرورية من أجل مساعدتهم في اتخاذ قرارات مالية تلبي احتياجاتهم وتراعي المبادئ الشرعية التي يلتزمون بها.



الآلات الحاسبة